قرأت التوراة السامرية و الكتاب المقدس، التلمود و المورمون، الزبور و الرسائل، الصحف و كنزاربّا، المخطوطات المنبوذات، الأقدس و المكنونات، الفيداس و السوتراس، الراميانا و المهاباراتا، المدراش و الزهر، و ما بينهم من الأخبار و الحكايا، و قرأت لأرسطو و أفلاطون، و ماركوس و ماركس، و إعترافات القديس أوغسطين و دلالات موسى بن ميمون. قرأت الموطأ و مسند ابن حنبل، البخاري و مسلم، السنن و المعاجم، التفاسير و الفتاوي، غوته و غاندي، أوشو و كريشنامورتي، الدلاي لاما و شوبرا، الرسالة و المحصول، مفاتيح الغيب و الفتوحات الإلهية، الفتوحات المكية و الفصوص، الأمثل و الميزان، فتاوى المتقدمين و المتأخرين، الخيميائ و الروايات، رسائل النور و كلمات النور، قرأت للجويني و الغزالي، ابن تيمية و ابن القيم، الذهبي و ابن كثير، ابن عربي و ابن عجيبة، الفخر الرازي و الرازي، ابن سينا و ابن رشد، ملا صدرا عبدالجبار، الشعراوي و النابلسي، الحبنكة و البوطي، الطوسي و الطباطائي، المستشرقون و طرابيشي، شحرور و الكواكبي، سروش و الطنطاوي، عدنان إبراهيم و الرفاعي، القانبانجي و نصر، ابن علي و محمد عبده، العقاد و الغزالي المعاصر، ابن نبي و ابن عاشور، سادغورو و اليوغاناندا، وارن وفريمان… قرأت آلاف الصحائف، قرأت ما كتبه كبار الطوائف، إلا أنه رب…. رب… بعض القوم لم يقرأ ما قرأت و لا نصفه و لا ثلثه و لا ربعه و لا عشره إلا أنهم رب يدّعون الوصول إليك! فما بالي بيني و بينك كل هذه الحجب و أنت أقرب شيء من أي شيء؟ أنا المسكين و هم الأبطال؟ رب لا أكاد أجد علما يروي عطشي غير ما كان من لدنك، رب فزدني علما و زدني حكمة من عندك فقد صار ما عند القوم ثقيل على قلبي كالغثاء، لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ… رب أنا من تعرف! و أنت من… تعرف… إن أنت رضيت عن من ذكر ومن لم أذكر مرة فقط، أسألك بحق أنك الغفور الودود و بحق رضاك بالبضاعة المزجاة التي عندنا، أن لا يكون مصير كل هذا التعب الذي تعبته في طلب العلم شقاء... بل لقاء جميل و مثول في حضرتك لا تنقضي حلاوته أبد الدهر و ما لا نعلم من الأكوان و الأزمان و الجنان
امين يارب
ReplyDelete