السلام عليكم و رحمة الله و بركاته… هذه هي أول مشاركة لي في هذه السنة في المدونة، و أحببت أن يكون أول مقال أكتبه هو التعبير عن بعض ما يجول في خاطري في بعض المواضيع التي قد تبدو ساذجة عند البعض إلا أنها في حقيقتها مهمة. و قد اخترت عنوان ”إيثار الحق على الخلق“ تأثرا بعنوان كتاب ابن الوزير محمد بن المرتضى اليماني. و لاختياري هذا العنوان لمقالي اسباب أخرى لا يهمني كثيرا ذكرها.
ما أود الكتابة عنه هو مسألة شكل الأرض، المسألة التي أرّقت الكثيرين منذ أكثر من ألف سنة، هل الأرض كروية أم مسطحة؟ قد يبدو السؤال غريبا! بل حتى مجرد السؤال عن ذلك يعتبر سخافة و حماقة لكنها ليست كذلك عند كثير من ذوي العلم و الخبرة و التجربة. في الحقيقة كنت أناقش مثل هذه المسائل مع بعض الإخوة منذ أكثر من خمسة عشر عاما مع بعض الإخوة على الشبكة و في كل فترة من الزمن يُعاد طرح السؤال و إلى اليوم السؤال قائم و لم يُحسم بعد، على الأقل بالنسبة لي شخصيا، فأنا من الذين يرجحون أن الأرض مسطحة و أن الأرض الكروية لا تعدو أن تكون نظرية.
قد تسألون ما الذي دفعني للبحث عن هذه المسألة؟ بالنسبة لي شخصية كان هناك أمران أساسيان، الأول القرآن الكريم، الثاني هو ما يُسمى اليوم بالكتاب المقدس. و أما عن سبب كتابتي عن هذا الموضوع اليوم بعد أن تركت الأمر لسنوات وجود بعض الكتّاب العرب الذين كتبوا مقالات ساخرة تستفز القائلين بأن الأرض مسطحة بغير علم، و هؤلاء الذين ينبغي أن يكونوا مثقفين محترمين رأيتهم يمارسون مع من يسخرون منهم شتى الممارسات السيئة التي ينهون هم أنفسهم عنها في كتبهم و مقالاتهم. فمثلا يتهمون القائلين بأن الأرض مسطحة أنهم مقلدون و متخلفون (طبعا يقصدون أنهم يقلدون ابن باز أو ابن عثيمين و هم لا يدرون أن ابن باز و ابن عثيمين كانت فتاويهم عن حركة الأرض و الشمس و القمر لا تفصيلا في مسألة شكل الأرض، أهي مسطحة أم مكورة) على كل لا أتبع مدرسة فكرية أو منهج فكري واحد يعني لست صوفيا و لا سلفيا و لا معتزليا أو أشعريا و الحمدلله اني اجد نفسي لا انحاز إلى فريق دون فريق أي لا تؤخذني رهبة المسميات.
بالرغم من أن كثير من المثقفون الذين يسخرون من القائلين بأن الأرض مسطحة ليس لديهم علم و لا حتى شموا رائحة العلم بشأن هذا الموضوع سوى قشور عما قليل ستتلف! إنما هم من الذين يقلدون المجتمع العلمي و ما تملي عليهم وسائل الإعلام و كأن عندها وحي يوحى علّمته ”ناسا“ و غيرها من وكالات الفضاء. ثم أولئك الكتّاب يتهمون الآخرين بممارسة الإرهاب الفكري و التطرف في حين يحلّون ذلك لأنفسهم فيرهبون القائلين بأن الأرض مسطحة فكريا مثل قولهم أن العالم كلهم ضدكم، ما أنتم إلا شرذمة! و أن الحكومة الفلانية أو الدول العظمى تخطط لبناء مجتمع في المريخ أو غزو الفضاء أو إرسال سفينة فضاء إلى الكوكب الفلاني و هكذا. و المسكين صاحب الفضول يخشى مباشرة مثل هذا فيتوقف عن البحث و يتّبع هؤلاء الكتّاب خوفا من أن يكونوا منبوذين في المجتمع أو محلّ سخرية عند القوم بسبب الإرهاب الفكري الذي يمارسونه بعض دعاة التسامح و التعايش و تقبّل الآخر. من أجل ذلك قررت أن أكتب القليل القليل مما عندي لعله يبعث الفضول في قلوب البعض فيبحث عن المسألة بنفسه و يتحرر من تلك القيود المتطرفة التي تشلّ حركته.
لندخل لب الموضوع و أحاول أن أعطيكم بعض الأدلة و الإشارات الدالة على أن الأرض مسطحة لكن قبل ذلك أحب أن أنوّه أن الإتيان بالدليل ينبغي أن يكون على القائلين بنظرية الأرض الكروية! فإنهم أصحاب تلك النظرية الجديدة التي تخالف ما كان متعارفا عليه عند أكثر شعوب الأرض و من ثم تخالف الحس. و لكن تنزلا سأقول ما عندي. أولا لا وجود لذكر أن الأرض كروية و لا حتى كلمة قريبة من الكرة تخص الأرض، في حين نجد مثل هذه الكلمات التي تدعم فكرة أن الأرض مسطحة مثل: ((الأرض فراشا)) و ((مهدناها)) و ((بساطا)) و ((سُطحت)) و ((مدّت)) و ((طحاها)) و غيرها من الآيات التي تشير إلى أن الأرض مسطحة و لن تجد في الآيات التي فيها ذكر الأرض كلمة قريبة إلى أنها مكورة أو كروية فهذه واحدة و إن قلتم أن هذه الكلمات موضوعة في القرآن لمراعاة عقول الناس و أنهم لا يطيقون فكرة أن الأرض غير مسطحة فهذا رد سخيف فإن الله سبحانه و تعالى فرض في كتابه الإيمان بأمور أكبر من تلك المسألة المذكورة و ثانيا يعني ذلك أن الدليل على كروية الأرض لابد أن يأتي من صوبكم ليس من صوب الذين يعتقدون بأن الأرض مسطحة، و جميع الأدلة المتوفرة بين أيدينا عن الأرض الكروية قابلة للرد العقلي المنطقي لا رد سخيف عنيد متعنت! و كما أنكم لا تشنعون على من خالف القرآن و السنة كون أن هناك وجه قد يحتمله الدليل، فما بالكم أيها الإخوة تشنعون على القائلين بأن الأرض مسطحة و أكثر الأدلة العقلية و المنطقية و النقلية في صفّهم، بل اليوم حتى الأدلة البصرية متوفرة عند الفريقين!
الثانية الحقيقة المذكورة في القرآن كون أن الله سبحانه و تعالى خلق السماوات في يومين في حين أن الأرض في أربعة أيام. هل تساءلتم يوما لماذا ذلك؟ يقول المجتمع العلمي المعترف بهم اليوم أن هناك في المجرة الواحدة ما يقارب مائة ألف مليون نجم و أن عدد المجرات في الكون هو مائة بليون مجرة! في حين أن الأرض مقارنة بهذا الكون الشاسع مثل الذرة! سؤالي لماذا إذن خلق الله السماوات في يومين في حين خلق الأرض في أربعة أيام إن كانت النجوم أكثر من عدد رمال الأرض! نعم أعرف تماما أن الله له حكمة في كل شيء و أنه يفعل ما يشاء لكن هل حاولنا يوما أن نقترب إلى فهم بعض الحكم المبثوثة في الآيات الربانية؟
نجد في القرآن الكريم أن الله يقول: ((جنة عرضها السماوات و الأرض)) أين حجم الأرض كما يعرفوننا اليوم عند حجم السماوات! ثم ما فائدة مقارنتها بالجنة! هل فقط هذه الآية تتحمل مخاطبة البشر و تحدثهم بما يعرفون و نمحو من الآيات كل المعاني التي تشير إليها؟ هل وجدت أحدا يفتخر بسيارته الحديثة و يقارنها بسيارة أطفال بلاستيكية؟ أو هل وجدت الياباني يقارن سيف ”الموراماسا“ مثلا بقطعة خشبية؟ لن تجد ذلك! فلماذا رضيتم بهذه المقارنة عند الحديث عن الجنة و الأرض! و اتمنى أن لا تكون إجابتكم هي لأن لله حكمة، فإن له الحكمة البالغة و كان ينبغي أن تقولوا ذلك عندما تواجهون الغبار الذي تنثره المجتمع العلمي. الإنسان الذي يفهم في المقارنات يعرف أن حجم الأرض كبير جدا و مؤهلة لأن توضع في كفة و توضع في كفة أخرى السماوات المذكورة في الآية.
أما عن حركة الشمس و القمر و قرار الأرض فهذا ثابت في القرآن و واضح وضوح الشمس لكل عاقل غير متأثر بالتصورات الأخرى. و هذا ما ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله و قد أصاب، و ليقل الناس ما يشاؤون، فالحق أحق أن يتبع. ألم يقل الله سبحانه و تعالى في كتابه: ((و الشمس تجري لمستقر لها)) لاحظ أنه لم يقل ترون الشمس تجري أو شيء من هذا القبيل لكن ذكر خبرا حقيقيا فقال و الشمس تجري. و قال: ((و ترى الشمس إذا طلعت)) هنا قال لأن المسألة بالنسبة للإنسان قد يكون منظورا (Perspective) و شرح هذا إن شاء الله في مشاركات أخرى، و قال: ((فإن الله يأتي بالشمس من المشرق)) و إن أخذت الأقوال التي قيلت في الفرق بين جاء و أتى عند شحرور أو غيره فإنه بكل المعاني و الإختلافات تدعم من قريب و من بعيد فكرة أن الشمس هي التي تتحرك و الأرض هي الثابتة. و قال عز و جل: ((أمن جعل الأرض قرارا)) و هذا يمكن تأويله لأي من الأطراف و لا مانع في ذلك ان مشينا بقواعد التفسير التي وضعوها لأنفسهم. أكثر الآيات التي عن الأرض بالنسبة لي شخصيا تشير أن الأرض ثابتة (وضعها الطبيعي من غير زلزال) في حين الشمس و القمر في حركة أما في أصل الأرض و حقيقتها هل لها حركة غير الحركة العلمية التي قالوا عنها فربما و لِمَ لا!؟ فلو مثلا جعلنا كتلة الأرض كلها فوق سطح الماء قد تتحرك فوقها كحركة السفن تأخذها الريح يمنة و يسرى و ما يثبتها الرواسي و ربما لهذا قال سبحانه ((رواسي أن تميد بكم)) هذا يحتاج له خيال واسع و أفق أبعد من حدود أفق مقلدي المجتمع العلمي لفهم ما قلته و لكن قد أكون مخطئا والله أعلم بالصواب
و الأمر الثالث كون السماء بناء، و كل بناء يُمكن أن يُهدم و هذا معلوم، و هذا يتوافق مع قوله: ((يمسك السماء أن تقع على الأرض)) و هذا يتوافق تماما مع الأرض المسطحة في حين يشكل مع الأرض الكروية، إذ أين السماء في الكرة الأرضية؟ و كيف سيقع السماء و نحن نقطة نسبح في الفضاء؟ هل ضمة الفضاء هي وقوع السماء؟ و هل هذا يعني أن من يكون في جنوب الكرة الأرضية سترتفع السماء إليهم لتقع على رؤوسهم؟ و ماذا يعني لقارئ القرآن و هو يعيش في الجنوب على كرة أرضية تسبح في الفضاء؟ سيكون السماء بالنسبة له باتجاهل الأسفل بالنسبة للذين يعيشون في الشمال و السماء بالنسبة لأهل الشمال هو في الأسفل بالنسبة للذين يعيشون في الجنوب، فيشكل عليهم كل تلك الآيات و لابد من التأويل!
و القاعدة المعروفة أنه لا يغير ظاهر القرآن من معناه إلا لوجود دليل معتبر، و أين هذا الدليل المعتبر؟ إن كان هؤلاء أنفسهم لا يعتبرون الأحاديث المنسوبة للنبي أدلة لأنها رويت قبل آلاف السنين و الإنسان عرضة للخطأ و ما إلى ذلك (وأنا اتفق مع كثير من تلك الحجج) و أما الصور التي تنتجها ناسا أو غيرها غير عرضة للكذب و خداع الناس و قد ثبت عليهم الكذب أكثر من مرة بأدلة معتبرة! فمثل ناسا و غيرها إن نطبّق عليها قوانين علم الحديث لقيل عنها (غير ثقة) أقل شيء. ثم إن دليل الصور غير معتبر بسبب الإشكاليات الكثيرة من تلاعب في الصور و ما إلى ذلك فكيف تؤولون ظاهر القرآن الكريم بأدلة غير معتبرة أصوليا و علميا و عقليا في حين أن الأدلة الأصولية و العقلية في صالح القائلين بأن الأرض مسطحة!
أين هي مطلع الشمس و مغربها في قصة ذي القرنين في سورة الكهف؟ وماذا يعني وجدها تطلع! ثم إذا كانت المسألة مجرد (منظور للرائي) فما الذي يميز ذو القرنين عن غيره؟ سياق تدل أنه بلغ ما لم يبلغه الناس العاديون! و هل الله سبحانه و تعالى في كتابه عندما يقول رب المشرقين أو رب المشارق يقصد (رب المنظورات المختلفة) أم مشارق و مغارب حقيقية لا نظرية؟ سبحان الله، نحن بحاجة إلى نسبة عالية من التأديب و أسأل الله لنا جميعا المغفرة.
ثم كيف يمكن تحديد اتجاه القبلة الصحيح لو كانت الأرض كروية! لنفترض أن الكعبة في وسط أعلى الكرة الأرضية في حين أن أقف في وسط أسفل الكرة الأرضية، إن أنا اتجهت شرقا سأكون متجها نحو القبلة و إن أنا اتجهت غربا سأكون متجها نحو القبلة و كذلك شمالا أو جنوبا! و لكن هذا لا يحدث في واقع حياة الناس بل يتجه كل منهم إلى الكعبة بغض النظر عن مكانه، أما إن كانت الأرض مسطحة لا يكون عندي غير اتجاه واحد فقط و هذا ما يحدث في حقيقة الأمر و لعله الواقع بإذن الله، تأملوا في هذا الدليل فإنه دليل قوي أيها الإخوة و ربما يفتح به الله عقولكم فتفكرون فيما قلت.
ألم يقل الله سبحانه و تعالى: ((ننقصها من أطرافها)) أين هي أطراف الكرة الأرضية! سياق الآية تدل على معنى و ربما تهديد للكفار بأن آراضيهم ستؤخذ منهم، أعرف ذلك جيدا و لكن الذي أريد أن أقوله أن الله أثبت أن للأرض أطراف، فإن ظاهر ذلك يعني أن للأرض أطراف و ما يتبادر إلى الذهن الأطراف المعروفة و لكن بعد التأويل يصير أنها أراضي الكفار و ما إلى ذلك، و معروف أن الآية القرآنية تُؤخذ في أكمل ما تشير إليه إن وجد و هذا موجود مع الأرض المسطحة فإن الأرض لو كانت مسطحة فسيكون لها أطراف بخلاف الأرض الكروية، ففي الأرض المسطحة ستجد أكثر من معنى و لكن إن أخذت بنظرية الأرض الكروية تجد معنى وحيد قد يبعث بعض التساؤلات كذلك!
أما الآخذين بالأحاديث النبوية نقول لهم ما تقولون في حديث سجود الشمس تحت العرش؟ أو نزول الرب إلى السماء الدنيا، و غيرها من الأحاديث التي ستشكل عند القائلين بأن الأرض كروية. أنا عندي تحفظاتي الخاصة عن تلك الأحاديث لكنها على الأقل تتوافق و تتلاءم أكثر مع الأرض المسطحة.
أما أدلة أن الأرض مسطحة من الكتاب المقدس فهي كثيرة جدا، أنا أحصيت منها أكثر من خمسون دليلا في حين زعم البعض بأن عنده أكثر من أربع مائة فقرة تدل أو تشير إلى الأرض المسطحة يكفي أن للأرض أربع زوايا. المشكلة أن النصارى يسخرون من المسلمين أن كتابهم يعارض العلم الحديث إذ يقول أن الأرض مسطحة في حين أن المسلمين مثل ذاكر نايك و غيره يقولون أن الكتاب المقدّس كتاب يناقض العلم الحديث إذ عندهم أن الأرض مسطحة و هذا خلاف العلم الحديث! لم يعرف الفريقان أن الكتاب المقدس و القرآن متفقّان أن الأرض مسطحة و لو كانت المعلومة خاطئة في الكتاب المقدس لصححه الله في القرآن الكريم كما فعل في بعض المفاهيم الخاطئة في الكتاب المقدس التي فهمها الناس خطأ مثل راحة الرب يوم السبت تعالى الله أن يمسه لغوب ثم إن كون الأرض مسطحة متفق عليها في أكثر الديانات، فإن قلت أن الكتاب المقدس غير معتمد لأنه تم تحريفه سأقول لك آتني بأدلة التحريف أولا ثم سنتناقش مسألة تحريف الكتاب المقدس، و لكن على كل حال ما الغرض الذي كان عند الناس قبل أكثر من ألفين سنة أن يحرفوا مثل هذه المعلومة ثم لا يثبت القرآن خطأ تلك المعلومة. لن آتي بأدلة الكتاب المقدس أن الأرض مسطحة فإنها بالفعل كثيرة، كل ما عليكم فعله هو البحث في محرك البحث و ستجدون الكثير فإن عجزتم عن ذلك بعد المحاولة لعلي أدوّن بعضا منها.
في الكتاب المقدس الطوفان أغرق العالم و هذا ما شنّع عليه عدنان إبراهيم و غيره في حين أن القرآن لم يذكر صراحة إن أغرق الله العالم بالطوفان، لكن المعلومة التي عندنا أن الماء بلغ الجبال، و هذه المعلومة كفيلة لتشير أن الأرض مسطحة، إذ لو كانت كروية كيف ستبلغ الجبال، في حين يصبح المعنى واضحا مفهوما إن كانت الأرض مسطحة و لا تقل لي عن الجاذبية و تهذي كالصبيان تقليدا أعمى لما قد قيل بل ابحث بنفسك متانة تلك النظرية ثم احكم بنفسك. و بما أني تحدثت عن العلامة و المفكر الرائع عدنان إبراهيم أحب أن أنوّه أنه أخي و عالم فذ و فيلسوف مبدع إلا أنه يغلب على ظني أنه تأثر بالمجتمع العلمي و كبر في نفسه أن يكونوا مخطئين فلم يتعنى البحث بنفسه كما يفعل في بقية المسائل و من أجل هذا هو مع المشنعين ضد القائلين بأن الأرض مسطحة و كذلك الشيخ العالم الفذ بسام جرّار. لست أعلم من أي منهما، لكن أظن حقيقة بأني في هذا الباب حقيقة لا يكبر علي مخالفة المجتمع العلمي و العلمائي! على كل أسأل الله لي و لهما الهداية و التوفيق لما يحبه و يرضاه و لنعد إلى الموضوع.
قوم نوح عليه السلام كان يعرفون السماوات السبعة، و هذا إلى اليوم لو أخذنا كروية الأرض غير مفهومة، لكن إن أخذ الأرض المسطحة يكون السماوات السبعة الطباق سهلة الفهم يفهمه الصغير و الكبير، ثم إن نوح عليه السلام لم يكن ليحاجج قومه قائلا: ((ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا)) فإن لم يكونوا يعرفون أي شيء عن ذلك فما فائدة إخبارهم بها؟ لكن ما هي السماوات السبع؟ الله أعلم لست أدري حتى الآن يقينا، لكن احتمال كبير أن يكون المقصود في الآية الكواكب السبعة المعروفة، و هذه الكواكب تتحرك في سمائها الخاص و هي علامة على السماء، و هي في واقع الأمر ليست في طبقة الواحد إنما طبقات فوق بعضها البعض لكن للرائي إلى السماء يظنها في طبقة واحدة.
تخيل معي قوس قزح، حاول ان ترسمها على ورقة و ضع ألوانها المختلفة، ثم ارسم في داخل كل لون نجمة صغيرة! ما الذي ترى؟ كل نجمة في مدار أو طبقة خاصة، كذلك أظن والله أعلم السماوات السبعة المذكورة في القرآن. ثم إن الله سبحانه و تعالى يقول في قصة نوح ((ففتحنا أبواب السماء)) أين أبواب السماء اليوم؟ لكن إن قلنا بأن السماء عبارة عن بناء أو كما يسميه الكتاب المقدس هناك Firmament يصبح الأمر واضحا، ففتح الله أبواب السماء فهطل الماء السماوي الذي فوق السماء و انفجر الأرض بالماء و اجتمعت المياه فبلغت الجبال. نعم يا سادة، أنا أقول أن في السماء ماءً و تحت الأرض و حولها ماء! نعم قد تصفونني بالجنون و لكني مطمئن إلى ذلك والحمدلله و شرح ذلك يطول و هذا ليس كل ما أعتقده.
أما الردود على حجج نظرية الأرض الكروية سهلة جدا و ليس الآن مطلبي هو دحض حججهم واحدة تلو الأخرى فإن ذلك بحاجة إلى كتاب و أنا لا أريد أن أقضي أكثر من نصف ساعة لكتابة هذا المقال. فمن تلك الحجج السخيفة التي يروج لها أصحاب نظرية الأرض الكروية أن فكرة الأرض المكورة قديمة زمن فلاسفة الإغريق و أن المسلمين القدامى كذلك كانوا يقولون بذلك! نعم لكن هذا القائل لم يعرف معنى (البعض) فليس كل الفلاسفة بل أكثر الفلاسفة قبل أرسطو كانوا يقولون بأن الأرض مسطحة و بعض منهم بعد أرسطو كانوا يقولون ذلك، و كذلك المسلمين، أكثر علماء الإسلام على أنها مسطحة إلا قليل منهم و كثير من الآخرين اليوم. و أغلب الديانات أن الأرض مسطحة بل إن فكرة الأرض المسطحة لم تصل الصين و تستمكن حتى القرن السادس عشر. على كل حال الأكثرية ليست حجة لأي طرف إنما هي حجة من هم ضعاف الحجة! كما قلت لذكر أدلة الأرض المسطحة و الرد على نظرية الأرض الكروية أنا بحاجة إلى كتاب لذلك و لا أظنني فاعل حتى أنتهي من أمور هي أهم بالنسبة لي شخصيا.
الشمس و القمر أصغر بكثير من حجمهما المذكور في الأوساط العلمية
القمر لا تعكس أشعة الشمس بل هو مخلوق منير بذاته
الليل و النهار كانا قبل وجود الشمس و القمر، هل أقصد أن النور كان قبل وجود الشمس! نعم أقصد ذلك! لكن هل ينفي كلامي أن الشمس يضيء أو هو مضيء؟ كلا بل هو مضيء!
الشمس هي التي تدور و تتحرك و الأرض هي التي ثابتة في حالاتها الطبيعية المحسوسة.
و القنبلة التي فجّرتها كونن العرش قد يكون هو المعنى القديم المتعارف لكن أضيف إليه هو أنه قد يكون مجموع السماوات و الأرض أي البيضة الكونية! القبة السماوية و القبة الأرضية المعكوسة و ما تحتها من الماء و لهذا لا ذكر بأن الله خلق العرش في القرآن لأنه ذكر خلق تفاصيله.
الأرض ليست كروية لكن السماوات السبع و الأرض مجموعة إن رأيت إليها من خارج الكون قد تبدو كروية أو كفقاعة تسبح فوق الماء.
حركة الجبال التي تمر مرّ السحاب يُخيّل إلي أن أسفلها في الماء و هي كرواسي السفن، فإن اعتبرت الأرض سفينة او قارب ثم القيت الجبل على الارض فاخترقت و وصلت إلى الماء التي تحته فإنها تتحرك إذن كحركة السحاب و شرح هذا يحتاج عدة مقالات لكن الذكي سيفهم إلى ما أرمي إليه.
الأرض كأساس خيمة و السماء هي الخيمة نفسها.
هل يمكن أن يكون هناك حوت تحت الأرض اسمه النون؟ الله أعلم ليس ذلك مستحيل! هل هو حي أم ميت؟ الله أعلم لست أدري! هل للأرض قوائم و أساس، يغلب على ظني ذلك!
لكن إن سألتني ما هي نظريتك في الخلق؟ سأختصر بعض الأشياء التي يُخيّل إلي أنها أقرب إلى الصواب من ما اتفق عليه المجتمع العلمي.
الله هو الأول و هو الآخر، و أول المخلوقات ربما الماء، و ربما هذا الماء كان على شكل فقاعة أو بيضة أو ماء محيط بفقاعة أو بيضة، ثم فتق الله الرتق ففصل السماء عن الأرض و جعل بين ماء السماء و ماء الأرض (برزخ لا يبغيان) ثم أخرج من الماء السفلي الأرض و محيط به الماء و في الفراغ بين الماء العلوي و الماء السفلي كان هناك دخان فسواهن الله سبع سماوات، و بأي مفهوم للعرش تأخذون فإن عرشه سبحانه كان على الماء سواء المفهوم التقليدي أو المفهوم الذي ستقرؤونه في الأسفل. و ماء المحيطات مالحة لأنها خلطت بالأراضين و ماء السماء عذب لأنه لم يختلط بالأرض و بما أن الأرض على الماء فإنها كانت تميد و غير مستقرة فألقى الله الجبال رواسي و من أجل ذلك تمر الجبال كمر السحاب، و أن السماوات السبع طباقا و قد تكون الكواكب السبعة علامات لها في طبقاتها الخاصة و ربما الجنة فوق القبة السماوية أو في أعلى الطبقات و ربما جهنم تحت الأرض. و أن الأرض دحاها فجعلها مثل دحية النعامة أي أطرافها مرتفعة و ربما للأرض أطراف و أربعة زوايا مرتفعة حيث على كل طرف ربما هناك ملك و هو مصدر الرياح و بعض الأنهار و الأرض التي نسكن فيها هي أقل مستوى من أطرافها و أن الشمس و القمر داخل القبة السماوية و ربما مستواها أقرب من أطراف الأرض المرتفعة. و ربما لهذا الخلق الذي وصفته كله يسمى العرش و له قوائم أو أعمدة تحمله الملائكة و حول هذه البيضة الكونية أو الخيمة الكونية أو الفقاعة الكونية خلق لا يعلمه إلا الله و هل لله سبحانه و تعالى غير هذا، العلم عند الله سبحانه و تعالى و هل تحت الماء الكوني هواء أؤ لا فلا أدري و ربما ما قلت يفهم منه سبب قوله سبحانه: ((و جعلنا من الماء كل شيء حي))
قد تقول ما سبب اكثاري من استخدام كلمة ربما، هو في الحقيقة تأدبا فإن الحق الكامل عند الله و لست من عشاق المجتمع العلمي او غيرهم الذين يظنون انهم وصلوا إلى الحقائق المطلقة. و قد تقول كيف أتيت بهذا الخيال، الإجابة لا أدري بالضبط، قد يكون من حديث النفس و خيالاتها و كلام صوفي و أحلام الصوفية و قد يكون إلهاما إلهيا و قد تكون وساوس شيطانية، الله وحده يعلم بذلك و لكني أرجوه أن يريني الحق حقا و يرزقني اتباعه و يريني الباطل باطلا و يرزقني اجتنابه. أستطيع القول أن كل شيء ذكرته أستطيع أن آتي به بالأدلة النقلية و العلاقات الكثيرة التي خفيت بين نصوص مختلفة و متنوعة و كذلك لا يمتنع على العقل و هو على كل حال أبسط مما آمن به أكثر البشر اليوم مما يقوله المجتمع العلمي لكن المشكلة أن الناس لم يعتادوا على مثل هذا الذي كتبت فيظنون أنه معقد أكثر مما يُؤمنون به!
سأعود إلى هذه المشاركة و سأقوم بتحديثها في وقت آخر إن حصلت على وقت كافٍ و حماسة و إلا فسأتركه هكذا غير محرر و قد أكتب مقالات أخرى، لكني منشغل بأمور أخرى فلا أدري حقيقة. كل ما أرجوه من هذا الذي كتبت أن يبعث الفضول فيكم فتبحثون بأنفسكم و ستدركون بإذن الله أن مسألة شكل الأرض أعقد من أن يكون محلا للسخرية للقائلين بأن الأرض مسطحة ثم لا تأخذوا هذه المقالة كمقالة أكاديمية هي مجرد بعثرة خواطر كتبتها على عجل، ليس القصد منها المناقشة العلمية البحتة، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
رائع
ReplyDeleteبارك الله فيك
ReplyDeleteالله يبارك فيك
Deleteأخي عبدالعزيز شرح رائع جداً وبه حقائق عدة تحتاج لأن نراجعها ونتخيلها..شُكراً لك عزيزي
Deleteالسلام عليكم
ReplyDeleteاخ عبدالعزيز.... يوجد آلاف الدلائل الدينية والعلميةاوالعلمية ولحسية على كروية الارض... يكفيك
خطبتي الدكتور عدنان ابراهيم... منتهى الروعة والاقناع
https://youtu.be/js59eHbpw4U
malaaeddin@gmail.com
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
Deleteاهلا بك اخي الفاضل، لا يوجد هناك آلاف الدلائل الدينية و لا مئات و لا حتى عشرة ادلة فضلا عن الرقم المهول الذي ذكرته. أما خطبتي الدكتور عدنان إبراهيم فما عليك إلا أن تقرأ ردودي الأربعة على خطبتيه و ستتضح لك امور كثيرة<
بالتوفيق للجميع
للاسف خطب الدكتور عدنان كانت ضعيفة جدا جدا ويعلم ذلك الواعون ومن يملك العقل الواعي والمنطقي .. واذا كانت لديك فراسة سترى ان الدكتور عدنان وقف عدة مرات اثناءحديثه عن الآيات .. ولكنه بدأ يتحدث بقوة عندما ذكر الآية التي تقول يكور الليل على النهار إلخ
Deleteانا ارى انها افشل وأضل محاضرة للدكتور عدنان وهي المحاضرات الاولى من نوعها التي يتحدث بها وتظهر عليه علامات الضعف والخوف وعرفت حينها انه مجبور على مواكبة العلم لان هذا من احد الامور المطالب بها هو كدكتور وأي مخالفة له لاي شيء علمي سيوقعه في كوارث ومشاكل هو في غنى عنها فاختصر على نفسه الطريق وحاول ان يقنع نفسه قبل ان يقنعكم ان ما يقوله صحيح
واللبيب يفهم هذا بشكل واضح من طريقة إلقائه وتعابير وجهه الغريبة
تحياتي
عدنان ابراهيم ممن لا يؤخذ بكلامه.
Deleteولكن مقالك يظهر افتقار المادة العلمية.
الأدلة العلمية تثبت كروية الأرض
ReplyDeleteشاهد واترك الجهل
https://www.youtube.com/watch?v=B5f7ITlXEuY
لم أجد دليلا علميا واحدا على أنها مكورة. اقرأ مقالي مجددا اخي الفاضل
Deleteاخى الفاضل
Deleteالقران الكريم يذكر المعجزات دائما للكافرين ومعنى ان تقرأ (سطحت ومدت وطحاها ) هذا معناه أن الارض كروية والمعجزة انك تراها مسطحة مثل البساط ،والا لما كان داعى لذكر هذا الامر لانه ليس معجز او امر خارق (حيث اننا جميعا نرى الارض مسطحة ثم يقول الله تعالى "الارض مسطة" اذن مالجديد ؟)
اتمنى تكون معلومتى واضحة
الجديد ان تعرف ان الله يتحدى من يستطيع ان يسطح هكذا غيري
Deleteفي رواية تقرأ بفتح الطاء
فالارض مسطوحة مسيرة ٥٠٠ سنة من تحت الكعبة فهل يسطح هكذا احد؟
ههههههههه متعصب للكرويه
ReplyDeleteكتبت عبارة "ولكني مطمئن إليه" فعلا لنا مطمئنة إلى القول بأن الأرض مسطحة، شكرا لك مقال ثري وممتع
ReplyDeleteالعفو يا عزيز أسأل الله أن ينفع به
Deleteلا أعتقد أنه من العدل و الإنصاف أن تقول انا لست عالم ولست مقتنع مع العلم ثم ترد إثبات علمي بدون دليل علمي و بدون حتى ذكر ما يدعم الإثبات حتى تنقضه بمعنى انك لم تذكر دليل واحد من أدلة كروية الارض حتى ترد عليها و قولك بأن لأرض مسطحة ما هو الى بسبب اعتقادك أن بنظرية المؤامرة و اننا مخدوعين الخ دون إثبات اي شي في هذا الخصوص، و ابشرك القرآن لم يناقش هذا الموضوع ابدا لكونه من البديهيات و إنما التسطح و الاستواء المذكور فالقرآن إنما هو بأشكال التضاريس التي تبين تنوع خلق الله فغالباً ما يذكر فالقرآن استواء الأرض ثم وضع الجبال أو الأنهار و ما الخ و كما فالتعريف الجغرافي للسهل هو أرض مستوية على مساحة مفتوحة و التل أرض مرتفعة وله قمة مستوية فإما أن تقول عالم في هذا المجال و لديك أدلة علمية أو أنك ملزم باتباع العلم ما لم تكن مجرد نظرية و كروية الارض ليست نظرية لوجود الإثبات فيها، نصيحة أخيرة القرآن كتاب تشريع و وعظ فالمقام الأول و فيه من الإعجاز العلمي لتقوية النفوس ولكن ليس كتاب علوم و تعريض آيات القرآن على العلم و تفسيره في غير موضعه لا ينبغي إنما العلم مستقل ولا يتداخل مع القرآن إلا في أمور قليلة هي تجدها معدودة في كتيبات الإعجاز القرآني، هذا من حيث منطق البحث و النقاش اما بخصوص موضوع كروية الارض أو تسطحها فالوضع ابسط بكثير في وجود ثلاث أدلة و هي تعاقب الليل و النهار و رؤية أعالي السفن و الجبال قبل أسفها و انقطاع الرؤية في خط الأفق مع العلم ان مدى رؤية للإنسان تفوق خط مسافة انقطاعه فالأفضل بدليل فالطائرة يزيد مدى النظر ابحث عن هذا الموضوع ثم ابحث عن دليل علمي ينقض ثم ادرس الدليل الذي وجدته و إذا ثبت لك بعدها بالدليل سطحية الأرض اكتب مقال بها و تكون قد استفدت و أفدت
ReplyDeleteأخي العزيز
Deleteجل ما ذكرته من أدلة شبهة التكوير مردود عليها بمئات الفيديوهات على اليوتيوب
اتمنى ان تتابع قناة
https://www.youtube.com/user/WMDZ07
او قناة
https://www.youtube.com/channel/UCgGngQYNMsYWJbR8APNcwKw
جميع استفساراتك موجودة وبشكل تفصيلي
دمت بود
الفيديو فالقنوات يفتقد إلى المصداقية مثال عندما ذكر أن العلماء القائلين بكروية الأرض اخفوا تأثير انكسار الضوء و فالواقع انكسار ضوء عامل مهم في معرفة إسقاط الضوء على خلايا الطاقة الشمسية و لم يتم تجاهله. حقيقة أن الكذب و الافتراء لإثبات رأي بدون دليل يدل على عدم صحة الموضوع و الا لما كان هناك حاجة للإفتراء إليك دليل آخر ملموس لماذا الطائرات تأخذ وقت أقل عند السفر بخط منحني منه عند السفر بخط مستقيم هي أدلة ملموسة قبل أن يكون كلام علماء و على فكرة هذه القنوات تنقل فيديوهات مترجمة و على ما يبدو أن أصحابها لا يملكون المعرفة بمواضيعها لأن هناك فيديو آخر عن الوقود و حله كلام فارغ أو معروف فلا أدري كيف لقنوات مترجمين أن تصبح مرجعا في قضية علمية
Deleteبصراحة كلامك بعيد جدا عن الصحة او انك لم تقرأ ما كتبته. لقد كتبت في مقالي بأن القصد ليس الرد العلمي انما تبيين ان الأرض مسطحة امر جدي و يستحق المناقشة. الردود العلمية ليس هذه محلها اخي الفاضل انما ما كتبت هو لدفعك للبحث بدل التسليم لما يتم تلقينه عبر وسائل الاعلام
Deleteما هذا الرد الغريب الذي يخلو من الاسلوب العلمي والدقة والحديث السليم؟؟
Deleteللاسف طريقتك في ردك على مقال الأخ سيءجدا وغير منطقي بالمرة
من الذي قال لك ان عملية اثبات سطحية الأرض هي لاننا مقتنعون بالمؤامرة؟ هذا كلام فارغ وغباء منك ان تقول ذلك ..خصوصا فيظل التكنولوجيا والانتفاح الأكاديمي .. نحن يا اخ .. نقوم بعمل تجارب وبحوث ومحاولة العودة للفطرة السليمة .. وانا طفلة لم اقتنع بحياتي بكروية الارض وكان سؤالي بسيط كيف نحن على الأرض لا نرى تقوسها اذا ارتفعنا 30 مترالى السماء؟
مع العلم ان الحسابات الرياضية تؤهلنا بأن نستطيع ان نرى انحناء الأرض بقيمة 15 مترا من كل زاوية نظر
اين هذا؟؟
هل ترى اي انحناء من ناطحة سحاب؟
انتم مشكلتكم انكم جهلاء تماما بالعمل والمنطق والرياضيات والفيزياء وكل كلامكم مجرد بعبعة وغوغاء جاهلية كبرى .. قبل ان ترد .. اثبت لنا كروية الأرض ايها المتحذق
اقسم لك انه لا دليل على كرويتها بتاتا .. انتو بتضحكوعلى حالكم ومضحكين الناس عليكم ومضحكين العالم علينا من غباءكم
كفاكم تهريجا.. كل همكم اثبات ان القرآن لم يخطىء.. الارض كروية وتدور حول شمس كروية وان لم يتفق هذا مع تخريفات القرآن
Deleteتبارك الرحمن
ReplyDeleteافضت في ادب الرد،واختصرت في علم الرد على شبهة كروية الأرض
اتفث معك بجملة حزت في نفسي كثيرا
تأثر الدكتورين عدنان وبسام بالمجتمع العلمي
مع اني اود لو اطلعت على تفسير الدكتور بسام جرار للعرش "ثم استوى إلى العرش" وما فيه من حسن التفسير
اشكر لك وقتك على تفريغ مئات الفيديوهات لتفنيد شبهة كروية الأرض بشكل مرتب ويسير، ولتعلم اخي ان سنة الحياة
ان لو شاء الله لجعل الناس امة واحدة !!ولكن خلقهم مختلفين
وفقنا الله واياكم ومشايخنا للهدى
العفو يا أختي الكريمة بل انا من يشكرك على كلامك الطيب.
Deleteشاهدت تفسير بسام جرار للعرش و بالرغم من انه جديد في اطروحته لكني اميل إلى ما ذهبت إليه و الله أعلم بالصواب
اقتباس ( .... أكثرالآيات التي عن الأرض بالنسبة لي شخصيا تشير أن الأرض ثابتة (وضعها الطبيعي من غير زلزال) في حين الشمس و القمر في حركة .
ReplyDeleteالشمس هي التي تدور و تتحرك و الأرض هي التي ثابتة في حالاتها الطبيعية المحسوسة.....).
أخي الفاضل عبد العزيز ،
حين قرأت مقالكم ( كلمات حول الدجال ) و رأيت أسئلتك العميقة التي تنم عن تحليل منطقي سليم. و رأيت كيف أنك وصلت إلى الحق في قضية موت عيسى بن مريم عليه السلام . و كان ذاك أول مقال أقرأه لك. عندها بهرني تحليلك المنطقي .لا سيما حين عرفت أنك لم تطلع على الفكر الإسلامي الأحمدي
و لكنني الآن و أنا أقرأ كلامك حول ثبات الأرض و دوران الشمس حولها. أقف على كلام لا يستند إلى أي تحليل منطقي . معذرة
و لكنني أدعوك لمناقشة بعض النقاط لعلنا نصل إلى الحق .
بالنظر إلى بعد الأرض عن الشمس :
في الحالة الراهنة و هي الواقع المشاهد و المعيش منذ ربما ملايين السنين. أن السنة اثنى عشر شهرا.بدليل تكرر نفس الفصول بكل مميزاتها الخاصة.ذلك لأن الأرض تكمل دورانها حول الشمس ثم يبدأ دوران جديد
لكن على فرض أن الأرض ثابتة و الشمس تدور من حولها :
فحتى تكمل الشمس دورة واحدة حول الأرض ينبغي لها أن تقطع مسافات رهيبة البعد. و بالتالي فإن السنة الواحدة ستكون بآلاف أو ملايين السنين.
هذا دون التطرق إلى الاحتمالات العديدة الناشئة عن التصورين معا. ثبات الأرض و دوران الشمس من حولها. و كون الأرض قرصا مسطحا.
و كما تلاحظ أنا لم أستشهد بالمعلومات العلمية الثابتة .و التي لا مجال لإنكارها
و شكرا.
ايان نصر، دوران الشمس حول الأرض مرة كل اليوم لكن المسار يتغير بين الفصول. هذا حسب القائلين بالسطحية.
ReplyDeleteمرحبا بالحوار..
اخ عبد العزيز، مشكور للأفكار جميلة و متوافقة مع الآيات كما ذكرت، لكن كلها يمكن اسقاطها على ارض كروية بدون ان ينقص ذلك من مفهوم الآيات، و بالتالي انا مع رأي unknown xxxx حين قال لا ينبغي ان نتخذ القرآن مصدرا لعلوم اخرى غير دينية نحن مطالبين بها ابتداءا، بالطبع لا بأس بمقارنتها بما يقول الدين، لكن غالبا ما يكون الخطأ في فهم الآية او العلم التجريبي الناقص لاكتمال ذلك الفهم.
اما عن 'برزخا لا يبغيان' ربما هما برزخ على الأرض في مياهها.
اما "كعرض السماء و الأرض" ربما هو العرض امام الأعين و ليس العرض المقاس مثل قول "طولهما" فقط رأي.. اما عن وسع كرسيه السماوات و الأرض، ربما كما ذكرت أنت، ربما السماء الدنيا السفلى هي الأقرب زينت بمصابيح، و ربما الكواكب الأبعد او المجرات الأبعد هي في السمامات الأخرى.. لكن كل هذا حتى وقوع السماء على الأرض لا ينفي ان الأرض كروية البتة، بل هو خطاب لنفهمه و ان كان اقرب الى الأرض المسكحة !
أستاذ عبد العزيز
ReplyDeleteحقيقة أن تساؤلاتك هي منطقية لمن ليس لديه علم يستطيع به إدراك الحقيقة دون الرجوع لأقوال الناس ، وأنت تطرح مايمكن أن يسمى بالشبه العلمية التي تبدو للوهلة الأولى بأنها حقائق ، غير أن إعمال العقل فيها يدحضها واحدة بعد الأخرى ، وأقرب مثال لذلك هو ماورد عن علي رضي الله عنه قال: (لو كان الدينُ بالرأي لكان أسفلُ الخف أولى بالمسحِ مِن أعلاه) هذا مايبدو للوهلة الأولى أن المسح أسفل الخف أولى لأنه مظنة النجس في بداهة العقل ولكن عند التحقيق فإن العقل يقرر أن مسح الخف من الأسفل لا يستقيم مع الطهارة لأن تبلل أسفل الخف سيتسبب في تعلق الأوساخ به بسبب البلل فكان الأولى مسح الخف من الأعلى .. هذا مثال بسيط يفسر الحيرة في بعض الحقائق التي تثور حولها الشبهات بسبب الجهل بها فيحكم الجاهل بالبداهة لا بالعلم لأنه لايملكه ، ومن القواعد المعروفة أن من علم حجة على من لا يعلم ، وعدم علمك بالشيء لا يعني أنه معدوم وهذه من بدهيات العقل السليم فعدم علمك
بقوانين الجاذبية والطفو وزوايا الظل وانكسار الضوء والحركة والتسارع .... لايعني أنها غير موجودة ، وسأبسط لك المسألة: تقول القاعدة العامة مابني على باطل فهو باطل ، ونحن نعلم أن عظمة عبقرية نيوتن ليس في اكتشافاته البدهية مثل الجاذبية وخلافها لأن الناس جميعهم يعلمون أن الأشياء تسقط إلى الأرض ليس إلى السماء وهذا من المسلمات ، فأين العبقرية في ذلك؟ العبقرية أنه أتى بحسابات ووضع قوانيين رياضية وقواعد فيزيائية لايمكن لأحد أن يثبت خلافها واستطاع أن يتحدى العالم أن يأتي أحد بخلاف هذه القوانين أو يثبت فشلها، وأثبت نظرياته بالعلم التطبيقي فقامت على نظرياته حضارة العلم الحديث وأراح الناس من كثير من التجارب الفاشلة والمخترعات التجريبية بحيث أن قبل كل تجربة يمكن أن يكون للجاذبية فيها تأثير سيحكم بفشلها قبل تطبيقها إن لم توافق حسابتها هذه النظرية ومن هنا يتضح أن نظريته بنيت على حقائق علمية لا يمكن إلا أن تعطي نفس النتيجة في كل الأحوال ولم تبن على باطل.
هذه المقدمة هي نفسها يمكن أن تقول عنها في كروية الأرض فقد بنيت تجارب وقياسات ومخترعات وعلوم كلها نجحت وأصبحت حقائق علمية باعتمادها على نظرية كروية الأرض ولوكانت النظرية غير سليمة لمانجحت هذه العلوم والتجارب ولفشلت لأنه لايمكن أن يقوم على الباطل علوم وحقائق ومخترعات.
معلوماتك تفتقر إلى فقه الربط والتحليل وما ذكرته أنت من أدلة فيما يبدو لك لاتعدو أن تكون مشتبهات عليك تحتاج فيها إلى نوع من الإدراك العلمي لنفي هذه الشبه ، ومثل هذا وارد في القرآن العظيم الذي يورد الشبهة ثم يفندها ويرد عليها بتساؤلات منطقية بحتة.
ومن ينكر كروية الأرض كعلم حقيقي وينكر حركتها سيضطره ذلك عند المناقشة إلى أن يلغي عقله ويهرب من التساؤلات المنطقية ويغلق المواضيع لعدم قدرته على الإجابة المقنعة وستكون أجوبته ظنية لاعقلية، والظن لا يغني من الحق شيئا.
وعلى العموم لسنا متعبدين من حيث الإلزام بشكل الأرض وحركتها ، ولاكننا ملزمون ومتعبدون بنشر العلم والرد على الشبه التي تسيء للعقل فضلا عن الدين .
مع كامل احترامي : جهلك بالشيء لا يعني عدمه ، وادعاءك لشيئ لايعني وجوده ، والعقل الصحيح والمنطق السليم والحقائق الملموسة هي
الحكم الفصل في الاثبات أو النفي.
تقبل مروري وتحياتي
مقال جميل اخي بارك الله فيك
ReplyDeleteأحببت أن أُنوه على نقطة وهي التي تحدثت فيها عن الجبال وانها تمر مر السحاب ، الموضوع واضح ولا يحتاج تفسير او تحليل
اقرأ معي الآيتين الكريمة ، قال تعالى :(وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ، وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)
أتى بالاخبار عن مرور الجبال كمر السحاب بعد ما ذكر النفخ في الصور ، اذا هذا يحدث يوم القيامة
والله اعلم
وللاسف الكرويين يستدلون بهذه الآية على كروية الارض ودورانها
(83) حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ (85) أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)
ReplyDeleteلو ركزت الملاحظة لوجدت في الآيات تداخل بين الآخرة و الحساب مع الدنيا ( الليل و النهار و اتقان صنع الجبال)
يوم القيامة يوم هول و دمار و ليس يوم مرور كالسحاب و نظر و تدبر !
و الله أعلم
https://www.youtube.com/watch?v=_w0Gqy-QY6Q
ReplyDeleteشاهدوا الفيديو
يعطيك العافية كلام منطقي وسليم. اشكرك على هذا الاجتهاد. وانا مؤمنة بكلامك. بما فيه من اثباثات بوركت. وبوركت يداك وبارك الله هذا التفكير والتحليل. تحياتي اك ..بنت المدينة المنورة
ReplyDeleteبارك الله فيك كلام منطقى وأدلة قوية
ReplyDeletehttps://www.youtube.com/channel/UCoP6DWf9LTt9LFeZgo7ZqIg
بارك الله فيك
ReplyDeleteبارك الله فيك ...أرجوا منك المواصلة و جزاك الله كل خير على مقالتك الجامعة لكل الأدلة و المدحضة لأفكار الملحدين و الكفار ...
ReplyDelete
ReplyDeleteيستدل بعضهم أن الأرض مسطحة بآيات القرآن الكريم، وكذلك يستدل آخرين به بأن الأرض كروية.
وبسبب قصور بالفهم لآيات الله عند الجهتين مما جعلهم يفسرون كلٌ حسب رغبته.
{وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} الغاشية 20
نرى اماكن على الأرض في البحر واليابسة تبدوا مسطحة بالكامل دون انحناء يذكر، مثلاً :
* بحيرة سالار في بوليفيا , مساحتها 4000 الالاف كيلو متر مربع وهي بالكامل مسطحة بدون اي انحناء يذكر.
كذلك على اليابسة:
* تجربة علمية اجريت في ولاية كانساس الامريكية وتم قياس الولاية بالكامل من بدايتها حتى نهايتها تقريبا 640 كيلومتر , وأثبتت النتيجه أن كانساس مسطحة.
اذاً لماذا لا نستطيع أن نثبت انها مسطحة بالكامل سوى على مساحات محدودة فقط، حتى عند استخدام الليزر.
الليزر يمكنه اختراق المسطحات المائية بين القارات والجزر على مسافات تمتد لآلاف الأميال، ولكن التجارب كانت لمسافات محدودة.
وهذا مصداق للآية ولكن لا تعني انها مسطحة بالكامل.
جزاك الله خيرا
ReplyDeleteاعتقد الاعتقاد بسطحية الارض عار على ذكاء البشرية ، لم تقدر دليلا علميا واحدا ملموسا بل فسرت القران على هواك رغم ان الاجماع على التفسير يقول بتكويرها ، انك لست عالما ولا باحثا ولا فقيها ،
ReplyDeleteانصح الجميع برؤية هذا الفيديو فهو ينسف حجج المسطحين بشكل علمي انيق بسيط والله ان مثل هذه الاقوال تثبت تخلفنا الفعلي على مواكبة تطور العالم
https://youtu.be/JDy95_eNPzM
((ننقصها من أطرافها))
ReplyDeleteهذه الآية فسرها ابن عباس بأن معناها أن الله سيعطي محمد عليه الصلاة والسلام الأرض تلو الأرض
فتفسير ابن عباس يدل على أن تفسيرك للآية خاطيء وفيه تعسف
واستدلالك بالكتاب المقدس يحل كثيرًا من الغموض فالنصارى هم من أثاروا هذا الموضوع حتى يحافظوا على صحة دينهم
ولا مانع لدي من قناعتك الشخصية فالمسألة أصلا ليست من أركان الدين ولا حتى فروعه حتى يكون الخلاف فيها لا يحتمل
لكن لا تنسى كذلك أن ابن المنادي المولود عام ٢٥٦ هـ نقل إجماع علماء الإسلام على كروية الأرض وهذا يدل أن الآيات التي تستدل بها أنت جم غفير من علماء الإسلام لم يفهموا منها ما فهمت أنت وغيرك الكثير، فمن يقول بكروية الأرض هم الأكثر من علماء السلف ومن حفظ عنه مخالفة الإجماع هو القحطاني الأندلسي فالأغلبية من علماء الإسلام منذ أكثر من ألف قرن يؤمنون بالكروية لا التسطيح
مابال بقية الكواكب هل هي الأخرى مسطحة سبحان الله
ReplyDeleteوكيف هي السماء هل لها حدود أم هي محيطة بنا انا ارى أن شكل السماء هو من يحدد شكل الكواكب وان الكواكب ليست مسطحة بحال