قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) {البقرة ٢٢}
هذه أول آية ذُكرت فيها الأرض في القرآن الكريم، والخطاب مُوجه للناس، وبيّن الله سبحانه وتعالى أن الأرض فراش. ومعنى الفراش معروف للجميع وليس في أي من معاني الكلمة في اللسان العربي أنها تعني الكرة أو حتى معنى شاذ تُشير إلى الكروية، بخلاف كونها مُسطحة. و ذلك لأن الفراش عادة يكون مسطحا للاستقرار عليه والنوم والاستلقاء وما إلى ذلك.
استدل بعض المفسرون بهذه الآية على أن الأرض ساكنة لا تتحرك لكونها فراشا وهذا واضح و استدلالهم في محله. إلا أن يأتي شخص ويقول أن الكرة لو عظمت حجمها فيمكن أن تكون فراشا كما أن الجبل العظيم يمكن أن يفترش عليه الإنسان وينام، وهذا أيضا صحيح، فإن الشيء الكبير الحجم كالجبل يمكن أن أن يكون للإنسان فراشا، ولكن سؤالي هل يصح أن يُقال عن الجبل أو الكرة فراش؟ بل هل قرأت أو سمعت أحدا من العرب يُحسن اللسان العربي قديما و حديثا قال ذلك؟ لا أظن ذلك!
بالنسبة لي شخصيا، لم أجد في الآية أية دلالة على أن الأرض كروية، بل هي أقرب دلالة على أنها مسطحة. إن القارئ القارئ الغير مشحون بأفكار مُسبقة سيتبادر إلى ذهنه أن الأرض مسطحة، ولهذا بعض من تأثر بأقوال الفلاسفة تجده يحاول أن يُوّفق بين هذه الآية و النظريات العلمية الحديثة لكي لا يكون هناك تعارض مع نظرية الأرض كروية. الذي أريد أن أقوله، أن الاعتذار ومحاولة التوفيق جاء من قِبَل ”الكُروي“ المؤمن بنظرية كروية الأرض، لا الطرف الآخر وإلا فالظاهر و المتبادر إلى الذهن والذي يُوافق الحس هو الشكل المسطح.
في تفسير الآية عند الفخر الرازي رحمه الله صاحب التفسير الكبير مفاتيح الغيب بعض الكلام الجميل الذي قلدّه كثيرون من بعده أنقلها لك، قال الرازي: ”واعلم أن كون الأرض فراشاً مشروط بأمور: الشرط الأول: كونها ساكنة، وذلك لأنها لو كانت متحركة لكانت حركتها إما بالإستقامة أو بالاستدارة، فإن كانت بالاستقامة لما كانت فراشاً لنا على الإطلاق لأن من طفر من موضع عال كان يجب أن لا يصل إلى الأرض لأن الأرض هاوية، وذلك الإنسان هاوٍ، والأرض أثقل من الإنسان، والثقيلان إذا نزلا كان أثقلهما أسرعهما والأَبطأ لا يلحق الأسرع فكان يجب أن لا يصل الإنسان إلى الأرض فثبت أنها لو كانت هاوية لما كانت فراشاً، أما لو كانت حركتها بالاستدارة لم يكمل انتفاعنا بها لأن حركة الأرض مثلاً إذا كانت إلى المشرق والإنسان يريد أن يتحرك إلى جانب المغرب ولا شك أن حركة الأرض أسرع فكان يجب أن يبقى الإنسان على مكانه وأنه لا يمكنه الوصول إلى حيث يريد، فلما أمكنه ذلك علمنا أن الأرض غير متحركة لا بالاستدارة ولا بالاستقامة فهي ساكنة، ثم اختلفوا في سبب ذلك السكون على وجوه: أحدها: أن الأرض لا نهاية لها من جانب السفل، وإذا كان كذلك لم يكن لها مهبط فلا تنزل وهذا فاسد لما ثبت بالدليل تناهي الأجسام.
وثانيها: الذين سلموا تناهي الأجسام قالوا الأرض ليست بكرة بل هي كنصف كرة وحدبتها فوق وسطحها أسفل وذلك السطح موضوع على الماء والهواء، ومن شأن الثقيل إذا انبسط أن يندغم على الماء والهواء مثل الرصاصة فإنها إذا انبسطت طفت على الماء، وإن جمعت رسبت وهذا باطل الوجهين: الأول: أن البحث عن سبب وقوف الماء والهواء كالبحث عن سبب وقوف الأرض. والثاني: لم صار ذلك الجانب من الأرض منبسطاً حتى وقف على الماء وصار هذا الجانب متحدباً؟.
وثالثها: الذين قالوا سبب سكون الأرض جذب الفلك لها من كل الجوانب فلم يكن انجذابها إلى بعض الجوانب أولى من بعض فبقيت في الوسط وهذا باطل لوجهين: الأول: أن الأصغر أسرع انجذاباً من الأكبر، فما بال الذرة لا تنجذب إلى الفلك. الثاني: الأقرب أولى بالانجذاب فالذرة المقذوفة إلى فوق أولى بالانجذاب وكان يجب أن لا تعود.
ورابعها: قول من جعل سبب سكونها دفع الفلك لها من كل الجوانب، كما إذا جعل شيء من التراب في قنينة ثم أديرت القنينة على قطبها إدارة سريعة، فإنه يقف التراب في وسط القنينة لتساوي الدفع من كل الجوانب. وهذا أيضاً باطل من وجوه خمسة. الأول: الدفع إذا بلغ في القوة إلى هذا الحد فلم لا يحس به الواحد منا؟ الثاني: ما بال هذا الدفع لا يجعل حركة السحب والرياح إلى جهة بعينها. الثالث: ما باله لم يجعل انتقالها إلى المغرب أسهل من انتقالها إلى المشرق. الرابع: يجب أن يكون الثقيل كلما كان أعظم أن تكون حركته أبطأ، لأن اندفاع الأعظم من الدافع القاصر، أبطأ من اندفاع الأصغر. الخامس: يجب أن تكون حركة الثقيل النازل من الابتداء أسرع من حركته عند الانتهاء، لأنه عند الابتداء، أبعد من الفلك.
وخامسها: أن الأرض بالطبع تطلب وسط الفلك، وهو قول أرسطاطاليس وجمهور أتباعه، وهذا أيضاً ضعيف لأن الأجسام متساوية في الجسمية، فاختصاص البعض بالصفة التي لأجلها تطلب تلك الحالة لا بدّ وأن يكون جائزاً، فيفتقر فيه إلى الفاعل المختار.
وسادسها: قال أبو هاشم: النصف الأسفل من الأرض فيه اعتمادات صاعدة، والنصف الأعلى فيه اعتمادات هابطة فتدافع الاعتمادان فلزم الوقوف. والسؤال عليه: أن اختصاص كل واحد من النصفين بصفة مخصوصة لا يمكن إلا بالفاعل المختار. فثبت بما ذكرنا أن سكون الأرض ليس إلا من الله تعالى. وعند هذا نقول: انظر إلى الأرض لتعرف أنها مستقرة بلا علاقة فوقها ولا دعامة تحتها أما أنها لا علاقة فوقها فمشاهد، على أنها لو كانت معلقة بعلاقة لاحتاجت العلاقة إلى علاقة أخرى لا إلى نهاية، وبهذا الوجه ثبت أنه لا دعامة تحتها فعلمنا أنه لا بدّ من ممسك يمسكها بقدرته واختياره ولهذا قال الله تعالى: (إِنَّ ٱللَّهَ يُمْسِكُ ٱلسَّمَـاواتِ وَٱلأَرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مّن بَعْدِهِ) {فاطر ٤١}. الشرط الثاني: في كون الأرض فراشاً لنا أن لا تكون في غاية الصلابة كالحجر، فإن النوم والمشي عليه مما يؤلم البدن، وأيضاً فلو كانت الأرض من الذهب مثلاً لتعذرت الزراعة عليها، ولا يمكن اتخاذ الأبنية منه لتعذر حفرها وتركيبها كما يراد وأن لا تكون في غاية اللين، كالماء الذي تغوص فيه الرجل. الشرط الثالث: أن لا تكون في غاية اللطافة والشفافية فإن الشفاف لا يستقر النور عليه، وما كان كذلك فإنه لا يتسخن من الكواكب والشمس، فكان يبرد جداً فجعل الله كونه أغبر، ليستقر النور عليه فيتسخن فيصلح أن يكون فراشاً للحيوانات. الشرط الرابع: أن تكون بارزة من الماء، لأن طبع الأرض أن يكون غائصاً في الماء فكان يجب أن تكون البحار محيطة بالأرض، ولو كانت كذلك لما كانت فراشاً لنا، فقلب الله طبيعة الأرض وأخرج بعض جوانبها من الماء كالجزيرة البارزة حتى صلحت لأن تكون فراشاً لنا، ومن الناس من زعم أن الشرط في كون الأرض فراشاً أن لا تكون كرة، واستدل بهذه الآية على أن الأرض ليست كرة، وهذا بعيد جداً، لأن الكرة إذا عظمت جداً كانت القطعة منها كالسطح في إمكان الاستقرار عليه، والذي يزيده تقريراً أن الجبال أوتاد الأرض ثم يمكن الاستقرار عليها، فهذا أولى والله أعلم.“
في كلام الرازي الكلام الكثير الذي لا يتوافق مع النظريات العلمية الحديثة بخصوص الأرض، بل إن كلامه وردوده في أول كلامه فيه دعم للأرض المسطحة أكثر من الأرض الكروية. المقصد من هذا النقل الطويل أن الفخر الرازي في كلامه الكثير مما يتعارض مع النظريات الحديثة وهذا أبين من أن يتم الإشارة إليه خاصة كون الأرض لا تتحرك أو تدور حول نفسها.
و لأبيّن لك آفة التقليد عند بعض المفسرين نجد البيضاوي رحمه الله في مواضع كثيرة من تفسيره يُقلد الفخر الرازي وكأنه يقوم بعملية النسخ و اللصق، و للأسف من دون الإشارة إلى المصدر. قال البيضاوي رحمه الله ردا على من استدل بالآية على أنها مسطحة: ”و ذلك لا يستدعي كونها مسطحة، لأن كروية شكلها مع عظم حجمها واتساع جرمها لا تأبى الإفتراش عليها“ وكذلك بعض من جاء بعد الفخر الرازي راح ينقل كلامه نقلا دون الإشارة إليه أو من دون تحقيق و لا حول و لا قوة إلا بالله.
كان ينبغي على المعاصرين اليوم أن يدركوا الفترة الزمنية التي كان يعيش فيها الفخر الرازي، و على الباحث الحصيف أن يعرف ما واكب عصر الرازي من مناظرات كلامية فلسفية دينية، وعليه أن يعرف خلفية الرازي العلمية وما إلى ذلك ليعرف السبب الذي من أجله عزف الفخر الرازي عن أخذ ظاهر بعض آيات القرآن في هذا الباب.
اليوم نجد أناسا يربطون الإسلام بالإرهاب، فيضطر بعض المحسوبين على العلماء عندما يقف عند آيات من مثل: (وقاتلوهم كافة كما يقاتلونكم كافة) يرتبك و يحاول جاهدا نفي أن تكون الآية فيها تشجيع على العنف والإرهاب كما يزعم بعض الكفرة و أصلا في الآية ليس فيها أي دعوة إلى العنف و الإرهاب لكن بسبب التهم التي ألصقها الكفرة بالإسلام. وكذلك إن قام غير مسلم بعمل ارهابي قالوا: ”الإرهاب لا دين له“ إذ التصقت تهمة الإرهاب عند كثير من الناس اليوم بالإسلام بسبب الضغط الإعلامي والله المستعان، والرازي كغيره من العلماء لم يَسلم من شتى أنواع الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وبرأيي، أحسن من قلّد الفخر الرازي هو أبو حيان الأندلسي صاحب تفسير البحر المحيط إذ قال: ”وقد استدل بعض المنجمين بقوله: (جعل لكم الأرض فراشاً) على أن الأرض مبسوطة لا كرية، وبأنها لو كانت كرية ما استقر ماء البحار فيها. أما استدلاله بالآية فلا حجة له في ذلك، لأن الآية لا تدل على أن الأرض مسطحة ولا كرية، إنما دلت على أن الناس يفترشونها كما يتقلبون بالمفارش، سواء كانت على شكل السطح أو على شكل الكرة، وأمكن الافتراش فيها لتباعد أقطارها واتساع جرمها.“ وقال بعدها بقليل: ”ويجوز أن يكون بعض الشكل الكري مقراً للماء إذا كان الشكل ثابتاً غير دائر، أما إذا كان دائراً فيستحيل عادة قراره في مكان واحد من ذلك الشكل الكريّ.“ ما يهمني في كلام أبو حيان هو أنه أثبت أن بعض المنجمين استدل بالآية على أن الأرض مبسوطة، تأمل قال (المنجمين) وهذا يعني أنه ليس فقط المُفسّرين هم من قالوا ذلك. والأمر الثاني الذي تنبّهت له من كلامه هو أنه يرى أن الآية لا تصح للاستدلال على كونها مسطحة أو مكوّرة. والأمر الثالث أنه يرى ثبات الأرض و هذا حق. و ليس هذا فحسب بل إنه في تفسيره لآية سورة نوح: (والله جعل لكم الأرض بساطا) قال: ”تتقلبون عليها كما يتقلب الرجل على بساطه. وظاهره أن الأرض ليست كروية بل هي مبسوطة“ إذن حتى أبو حيان وجد في ظاهر هذه الآية أن الأرض مبسوطة و ليست كروية و أبو حيان من هو في استعمالات الكلمة و فقه اللغة بشكل عام.
و أحسب أن بعض المفسرين لم ينكروا فكرة الأرض الكروية بالرغم من أن ظاهر الآية توحي أنها مسطحة بسبب مسألة كَوْن العرش محيط بالعالم، فإن العلماء اختلفوا في ذلك، وتترتب عليها (أعني المسألة) عدة مسائل كلامية أو لاهوتية. فأن يكون العرش محيطا بالعالم وفي نفس الوقت سقف المخلوقات لم يجد بعضهم مخرجا من هذه المُعضلة إلا أن فسّر أن الأرض كروية وفي مركز الدائرة الذي يحيط بها العرش مُتبنيا بتفسيره نموذج مركزية الأرض المعروف بالنظام البطلمي.
على كل، كما قلت سابقا استدل العلماء بالآية على أنها مسطحة ولكن بعد أن جاء الفخر الرازي بدء الخلاف يظهر و يقوى. في الحقيقة، لا أظن أني سأكون مُبالغا إن قلت أن الفخر الرازي هو من فتح باب الاحتمال العريض لمناقشة مسألة شكل الأرض عند الوقوف عند هذه الآية، وأما قبله من المفسرين فالغالبية منهم كانوا يرون أنها مسطحة أو أنّهم لا يُناقشونها، وسبب فتح الفخر الرازي لهذا الاحتمال ما ذكرته في الأسطر السابقة في هذا الفصل. ولذلك من جاء بعد الفخر الرازي مثل النسفي قال في تفسيره المسمى مدارك التنزيل وحقائق التأويل: ”ليس فيه دليل على أن الأرض مسطحة أو كرية إذ الإفتراش ممكن على التقديرين“ وله رأي مثل صاحب تفسير البحر المحيط المذكور سابقا.
قال السمرقندي في تفسيره المسمى ”بحر العلوم“ عند توقفه عند هذه الآية: ”قال أهل اللغة: الأرض بساط العالم“. عزيزي القارئ، هل سمعت يوما عن بساط مُكوّر؟ عن نفسي لم أسمع في حياتي يوما عن بساط مُكوّر ولا حتى في مغامرات سندباد وعلاء الدين حكايات ألف ليلة وليلة.
و شبيه بقول السمرقندي كذلك موجود عند بعض أهل التفسير من الصوفية و الشيعة و المعتزلة، فمثلا ستجد في روح البيان في تفسير القرآن للمفسر الصوفي إسماعيل حقي مثل هذا الكلام: ”الأرض بساط العالم وبسيطها من حيث يحيط بها البحر الذي هو البحر المحيط“ ولكن بسبب آفة التقليد تجد مثلا المفسّر نفسه في موضع آخر يأتي بكلام فيه رد ضد القائلين بكروية الأرض وفي موضع آخر تجده ينقل ردا على من يزعم أن الأرض مسطحة وكان الله في عون المحققين في كتب من سبقوا.
و نجد المفسّر الشيعي الطبرسي في تفسيره المعروف مجمع البيان يقول: ”أي بساطا يمكنكم أن تستقروا عليها وتفترشوها وتتصرفوا فيها وذلك لا يمكن إلا بأن تكون مبسوطة ساكنة دائمة السكون.“
و كذلك المفسّر المعتزلي أبو علي الجبائي مؤسس الفرقة الجبائية نجده يرد على فكرة الأرض الكروية مستدلا بالآية. ففي موسوعة تفاسير المعتزلة نجد التالي: ”و استدل أبو علي الجبائي بهذه الآية على أن الأرض بسيطة ليست كرة كما يقول المنجمون و البلخي بأن قال: جعلها فراشا و الفراش البساط بسط الله تعالى أباها و الكرة لا تكون مبسوطة. قال: و العقل يدل أيضا على بطلان قولهم لأن الأرض لا يجوز أن تكون كروية مع كون البحار فيها لأن الماء لا يستقر إلا فيما له جنبان يتساويان لأن الماء لا يستقر فيه كاستقراره في الأواني“.
باختصار من استدل بالآية على أنها مسطحة كُثر لهم وزنهم و مكانتهم العلمية معروفة، وكذلك من لم ينكر احتمال كون الأرض كروية أناس لهم وزنهم و مكانتهم في العلم، ولكن ليس فيهم واحد ذهب إلى أنها كروية متحرّكة فإن أكثرهم من قال بكرويتها إنما قلدوا المنظور الفلسفي القديم، أعني مركزية الأرض و النظام البطلمي. وعلى كل حال، منظور الفخر الرازي وغيره ينسف النظريات العلمية الحديثة فلا أدري لِمَ يستدل بعض المعاصرين بأقوال المفسرين على أنهم سبقوا المجتمع العلمي في نتائج ومقررات ولوازم العلوم الحديثة اليوم؟ أهو الكسل في البحث والتحقيق؟ أم أنه سوء الفهم وضيق الأفق؟ للأسف، أحلاهما مر.
عبدالعزيز النظري
No comments:
Post a Comment