Tuesday, December 31, 2013

Why God Doesn't Interfere?




Greetings Reader, Here is another related topic to God’s Understanding and his mercy. When people see war, the strong killing the weak, the evil dominating the good, why God is not interfering!? How could he be mercy when he is not interfering? The answer to this question can be found in my previous post: “Understanding God” I have mentioned in a way that we human beings can never even dream to totally understand God and know all the reasons behind God works. Therefore, we can’t judge and claim God is not merciful. It’s not we who should decide, it’s only God. You can’t tell someone who is smarter, greater, far more knowing than you to do something when his knowledge and experience in planning is better than yours; his actions are perfect compared to yours. The chef can’t claim the engineering’s plan for the house is wrong or bad when the former doesn’t know anything about planning.

“Allah lets us choose the way we desire to live and gave us free will; if we abuse it then there will be consequences, but if we do what is right, then we will live a better life. It is also the duty of the righteous to stop those who are causing mischief since the result affects everyone”. Prophet Mohammed (Peace and blessings be upon him) said: "The example of the person abiding by Allah's order and restrictions in comparison to those who violate them is like the example of those persons who drew lots for their seats in a boat. Some of them got seats in the upper part, and the others in the lower. When the latter needed water, they had to go up to bring water (and that troubled the others), so they said, 'Let us make a hole in our share of the ship (and get water) saving those who are above us from troubling them. So, if the people in the upper part left the others do what they had suggested, all the people of the ship would be destroyed, but if they prevented them, both parties would be safe."

In fact when we are saying God should do this or do that… we are actually insulting God in a way even if we don’t want to admit it. In fact we are insulting ourselves in the process, by showing others to what extent our ignorant can grow.  If we humans can’t accept other humans to tell us we should do this or that in a specific situation then how we are allowing ourselves to say such things about what God should do!? I am translating what God said in the Holy Quran “Say: Do ye know better than God?” every sane human knows the difference between a human and God, if you ask a kid, a learned adult, an old man, a farmer, if you ask them who knows more, you or God? You will not find a sane person among them saying he/she is smarter than God. One of great Muslim Scholars once said: “It is unimaginable for creation to be more merciful to itself than God!” The moment you will claim you are smarter and greater than God (If you believe in his existence and attributes) then you can say what God should do and shouldn’t do. However, the moment you will say that I guess you will find it’s very hard to find someone to debate with, because having a debate with such person with such mentality, proves both sides are on the same boat of ignorance.

Finally, I would like to quote some words of Mustafa Omar: “The secret to understanding the issue is so simple that it often eludes us. Life is a test. Man has been given a limited free will to do good or bad. Look at the following statement of the Prophet (Peace and Blessings be upon him): “The life of a believer is truly amazing. Everything that happens to him is good. This is only true for a believer and none else. If something pleasant happens to him, he is thankful and that is good for him. If something bad afflicts him, he is patient and that is also good for him.” Affliction is part of the test of life. If God were to interfere and prevent every bad thing from happening to each individual, it would be like taking the test away from a student. Saying that the bad that exists in the world is necessary does not mean that it is justified or praiseworthy. Believers are always commanded to enjoin the good and forbid the evil, which is another test in itself.”

سلسلة تصحيح مفاهيم - تواتر القرآن وتواتر السنة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, إليكم مشاركة جديدة في سلسلة: "تصحيح مفاهيم". كثيرا ما أجد نفسي أكرر ما أقوله في مشاركاتي أو نقاشاتي السابقة وأستمع إلى تكرار ما يقوله الطرف الآخر متمسكا بما قاله العلماء من قبله. وهذا أمر محمود للعامة ولكن لا يليق بطالب الحق, فإن الحق غير محصور في إنسان أو فئة من الناس. هؤلاء الذي يحصرون الحق في شيء واحد إنما يظهر عليهم بأنهم يريدون أن يعطوا شيئا من خصائص الله لغيره وإن كانت نواياهم صادقة وخالصة لوجه الله, كما تجد كثيرا من النصارى والمشركين يحبون الله ويبتغون وجهه لكن الوسيلة غير صحيحة. أما ما قصدته من خصائص الله, فالله هو الحق الذي لا يقرب الباطل إليه بحال من الأحوال وفي الحديث: "الشر ليس إليك" والباطل نوع من النقص والوهم فلذلك الله هو الحق, فتجد كثير من العلماء يقولون: "قال الحق" وتجد كثيرا منهم يسمي ابنه: "عبدالحق" فقول إن عالما من العلماء أو جماعة من العلماء لا يقولون إلا الحق وقولهم هو الفصل نوع تمرد على الله سبحانه وتعالى ولا يفهم هذا من لا يعرف من الله إلا لفظ اسمه من غير تعمق في معاني أسمائه.

سأحاول في هذا المقال أن أبين لكم ضعف ما يذهب إليه كثير من العلماء والناس من بعدهم تبع في أمور متعلقة بالفرق بين القرآن والسنة, وتفسير بعض الآيات وأمور لها علاقة بالموضوع. أحب أن أنوّه بأن هذا مجرد اجتهاد شخصي يحتمل الخطأ وقد بنيته على ما قرأته من كلام من سبقوني في هذا المجال إضافة إلى فهم شخصي. بعض طلاب العلم من غير فحص للحديث وبثقة عمياء لما حكم عليه علماء الحديث بالصحة يسارعون إلى نسبة الروايات إلى الرسول صلى الله عليه وسلم و طبعا ما كان من الرسول صلى الله عليه وسلم فهو من الله, و من أنكر ما قاله الرسول فقد أنكر قول الله سبحانه وبناء على هذا الفهم يقومون بتكفير وتضليل ألوف البشر بقولهم: "إنا نحكم عليهم ما حكم الله عليهم على لسان رسوله" و ربما تجد في نهاية الأمر أن الحديث الذي بنوا عليه اعتقادهم ضعيف سندا وإن علموا بالضعف فربما قالوا: "إنما أخطأ العلماء وإنا لهم تبع" والغريب أنك تجدهم يدعون إلى: "طلب العلم" وأقول ذلك عن تجربة شخصية عشتها عندما كنت ضحية الجهل! (ولا أزال جاهلا وسأبقى جاهلا ولا ينتفي الجهل عن ابن آدم ما عاش ولكن جهل عن جهل يختلف). سأعطيكم مثالا لأوضح الفرق بين تواتر القرآن وتواتر الحديث بنقلي لكم كلام علي العلي حفظه الله:

"لو أجتمع لديك عدد من الصحابة رضوان الله عليهم وسألتهم عن اسم زوجة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام الأولى لقالوا جميعاً "خديجة" رضي الله عنها ، وكذلك لو سألتهم عن سورة الاخلاص لقرؤوها جميعاً، وإذا قرأت عليهم جميع آيات القرآن ستجد أتفاق على معرفة تلك الآيات حتى لو لم يكونوا يحفظون كامل القرآن لأنها من نفس المشكاة، وإذا حاولت أن تضيف آية واحدة من عندك ستجد من يقول لك أنه لم يسمع بها أو أنها ليست من نفس المشكاة لذلك تحدى الله سبحانه أن يأتي أحد بأية مثل القرآن. وكذلك لو سألتهم كم عدد ركعات الفجر لقالوا ركعتين والظهر والعصر والعشاء أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات، ولو سألتهم عن كيفية الطواف حول الكعبة سيقولون لك أنه عكس عقارب الساعة "علماً بعدم وجود ساعة في ذلك الوقت ولكن لتوضيح الفكرة" كل هذه الأمور تعتبر تواتر لأنها متواتره من جميع الأشخاص المعنيين، ولكن في المقابل لو قلت لهم عن أي حديث عن الرسول سواء كان صحيح أم موضوع فستكون الإجابة أن البعض لم يسمع به أو لا يعرف عنه شيئا، ومن هنا يتبين لنا أن الحديث حتى لو كان صحيح فلن يسمع به جميع الصحابة وهذا يدل على انعدام وجود التواتر في الأحاديث وهذا الرأي على خلاف رأي أهل التراث." وبالرغم من أن لي بعض التعليقات على كلامه إلا أن هذا ليس موضعه ولكن في مجمله فكلامه نوعا ما صحيح بل أظنه أصح من قول كثير ممن ينتسبون إلى العلم.

ما أكثر ما أكرر قولي بأن أركان الإسلام وأصول الإسلام التي قد تكون سببا لدخول الجنة أو النار موجودة في القرآن, فإن لم يجد العامي أي حديث والتزم بما في القرآن لكفاه ذلك إن شاء الله. لكن يأتيك متعجّل فيقول لكن القرآن يأمرك بأن تصلي كذا وكذا وتقول كذا وكذا وتضع يدك أو ترفعها بدليل أنه قال: ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)) فإن أنكرت ذلك تكون قد ضللت ضلالا بعيدا وقد تكون كفرت والعياذ بالله. في علم الحديث نجد كلمات مثل: السنة  و الحديث و الخبر و الأثر فبعض العلماء يزعم بأن كل هذه الكلمات ذات دلالة واحدة ولكن اللغة ترفض ذلك ثم إن العامة ليسوا مطالبين بفهم ألغاز بعض العلماء, والمسألة بين أهل اللسان العرب وأهل الحديث وهذا مما فهمته من قول الأستاذ أمين رحمه الله. الآية التي يوردها كثير من العلماء وكثير من العامة غالبا يقلدون من سبقوهم من العلماء وكأنهم ليسوا مأمورين بتدبر القرآن! الآية لا علاقة لها بموضوع قبول السنة (أقصد الأحاديث ولا أقصد حجية السنة).  أما عن موضوع الآية الأولى، وهي من سورة الحشر، هي ضرورة الالتزام التام بأحكام الحصول على المال، وسبب نزول الآية في فيئ بني النضير، ولكن إن تنزلت وقلت بأن خصوص السبب لا يمنع من عموم الأمر فعموم الأمر هو الالتزام بأمر الرسول ونهيه.


إن كثيرا من الأحاديث أصلا ليس فيها أمر أو نهي, هي مجرد أخبار. ومن ثم "فالأخبار هي من منظومة المعتقدات (الإيمانيات) والمعتقدات تحتاج إلى دليلها وبرهانها وحجتها ، وليس مجرد وجود خبر عنها. وذلك لأن الخبر حقيقة موضوعية تستند للدليل وليس للنص، ومن هنا فالآية لا علاقة لها بقبول الحديث والأخبار، بل في الحقيقة أظن أن قبول مثل هذه الأخبار وهي ظنية الثبوت أمر بحاجة إلى نظرة جدية (والأمر فيه خلاف بين العلماء) فقد ورد في أكثر من آية ذم الظن في قضايا المعتقدات أو الإيمانيات إن صح التعبير. وقد علمتم أن الله سبحانه وتعالى قال: ((مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ)) و قال ((إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)) وقال ((إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ)) وآيات أخرى معروفة. أما الآية الثانية فيستدلون بآية سورة النجم: ((وما ينطق عن الهوى*إن هو إلا وحي يوحى*علمه شديد القوى)) فيقولون هذا دليل على قبول الأخبار والحديث مطلقا! الآية تصرح أن المنطوق عينه وحي من الله ، والمسلمون كلهم مجمعون على أن القرآن  (لفظا أو منطوقا ومعنى من الله) بخلاف السنة. الآيات بالنسبة لي شخصيا واضحة بأن المقصود القرآن الكريم بخلاف كثير من المفسرين, فالذي علَّمه, هو شديد القوى (أي جبريل عليه السلام على الأرجح) فيكون المقصود والله أعلم القرآن الكريم, و هذا واضح لمن تأمل ولكن قاتل الله التقليد بلا علم.

أما ما أذهب إليه في نقاشاتي مع طلبة العلم, أن القرآن أمرنا باتباع السنة (أي السنة العملية – طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم) وهي التي غالبا نعرفها ونجدها من غير حاجة إلى كتب الحديث فقد قال الله عز و جل: ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)) و ((وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)) فالسنة كما قلت لكثير من الإخوان وظيفتها البيان, والبيان يكون لشيء عام أو مجمل أو مطلق، ولا يكون لأخبار، لان الأخبار بحاجة إلى تفصيل، وليس إلى بيان، والتفصيل جاء به القرآن الكريم قال تعالى: ((الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)).  فلذلك من تمسك بالخبر: "من قال لا إله إلا الله دخل الجنة" (مجرد القول), أقول له لم تفقه! اقرأ ما قاله الله سبحانه في كتابه في هذا الباب (دخول الجنة) لتعلم إن كان هذا يكفي أو لا! هذا الخبر قد يتحول إلى معتقد عند المسلمين, وكما بينت في مشاركات سابقة, المعتقد بحاجة إلى تواتر مثل تواتر القرآن, أي يكون قطعي اللفظ والدلالة لا غموض أو شبهة فيها. والأصل في هذا الباب موجود وهو الركن الأول من الإسلام, ولكن يأتيك أحدهم فيقول للجنة درجات وأنت تريد الفردوس الأعلى فأقول إن القرآن كفيل إذا اتبعته أن تصل إلى الفردوس الأعلى (مع اتباع السنة العملية) بإذن الله, ألم يقل الله سبحانه وتعالى: ((أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ))

أمَّا كيفية عمل ما يحبه الله ويرضاه فهو من اختصاص السنة مثل كيفية الصلوات الخمس و أوقاتها و الزكاة بمقدارها والصيام والحج وهذه الأمور محفوظة بإذن الله ولهذه الأمور تفاصيل وعندي رأي شخصي لم أعرضه إلى الآن وربما سأعرضه بالتدريج لكي لا يتسرع الناس في تكفيري وهم إلى الآن لم يستطيعوا فهم أمور أسهل وأقل عمقا. أما هل تضع يدك على اليمنى أو ترسلها أو تنزل على ركبتيك أو يديك هذا الخلاف لن ينتهي مادامت هذه الأحاديث التفصيلية موجودة وقد تكون رحمة وقد تكون عذابا فالله وحده أعلم. أما الادعاء بأنك لن تصل إلى مرضات الله إلا إذا عرفت هذه التفاصيل فهذا فيه تقليل من شأن القرآن و الله سبحانه وتعالى قد قال في كتابه: ((قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)) لقوم يعلمون, وعندما يقول الله عز و جل لقوم يعلمون فرق كبير عندما نحن نصف الناس بالعلماء. فالله سبحانه بيّن أن في كتابه تفصيل للذين يعلمون  و قال في آية أخرى: ((قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ)) فمن أراد أن يكون فقيها فيكفيه القرآن, أما من يتبع تفاصيل المسائل الدقيقة ثم يحفظها أو يحفظ طرق الحديث ثم يحصل على لقب إمام أو عالم الزمان ومن ثم لا يسمح لأي إنسان بمخالفته فهذا هو الجاهل بعينه!

الذي أريد أن أقوله هو أن السنة محكومة بالقرآن بخلاف ما يقوله كثير من طلاب العلم والعلماء، فهي متعلقة بالمطالب العملية لا غير و محصورة (أقصد بالسنة ولا أقصد بكل ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم على حسب تعريف العلماء)  بأنها بيان لمجمل أو عام أو مطلق (كعدد الركعات أما أوقات الصلاة فأصلها موجود) وأنها تُطاع وإنها مبنية على آيات طاعة عامة، هي طاعة الله، فطاعة الرسول في حالة تبعية لطاعة الله وهي بيان لمجملات على الناحية العملية أما الاعتقادية أمر مختلف. ثم إن الناحية العملية متواتر عمليا مثل (الصلوات الخمس, الصيام, والزكاة والحج...الخ) فإن لم يكن للمسلمين كتاب واحد من كتب الحديث لاستطاعوا أن يُصلوا الصلوات الخمس في أوقاتها وأن يصوموا ويحجوا...الخ أما تفاصيل هذه الأمور فنعم بحاجة إلى أحاديث ولكن هذه التفاصيل لا يقال حكمها إن خالفتها بأنك من أصحاب السعير, فهي مختلفة في نفسها ومن ثم كثير منها غير متواتر ومثل ذلك يقال في الأخبار, سواء الأخبار الماضية أو المستقبلية. وبهذا نجد كثيرا من العلماء يُلزمون العامة بأمور لم تثبت بالتواتر وقد علمنا أن ما فرضه الرسول كما فرضه الله, وما يفرضه الله سبحانه قطعا بحاجة إلى تواتر مثل القرآن فلا ينسب إلى الله سبحانه شيئا لم يثبت تواترا (فهنا نجد بعض العلماء يناقضون أنفسهم في بعض قواعدهم المسلمة) والله المستعان.  ويحسن أن أضيف ما قاله الدكتور نعمان جغيم عن نقل السنة:

"الواقع أنه يوجد فرق واضح بين نقل القرآن الكريم ونقل السنّة النبوية. فنقل القرآن الكريم يختلف عن نقل السنّة بصفة عامة؛ لأن القرآن الكريم مُتَعَبَّدٌ بتلاوته، وقد رغّب الله عزّ وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ترغيبا عظيما في تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وحفظه، وحرص النبي صلى الله عليه وسلم من بدء الوحي على تدوينه وحفظه، وهذا ما دعا المسلمين إلى نقله بالتواتر حفظا وكتابة. أما السنّة النبويّة فإنه لما لم يكن مُتعبَّدا بتلاوتها قلَّت الدواعي إلى حفظها وتواتر نقلها. وهي وإن ورد عنه صلى الله عليه وسلم الترغيب في تبليغها، لم يرد عنه الترغيب في الاعتناء بكتابتها، بل ربما نهى عن كتابتها في بعض الأحيان مخافة الاختلاط بالقرآن الكريم. ومعلوم أن ما وردت به السنّة النبوية من أحكام تتعلق بما يحتاج إليه الناس في حياتهم اليومية من عبادات وشعائر قد اعتنى به المسلمون وتناقلوه بالتواتر العملي، أما ما لم يكن من ذلك الباب فلم تتوجّه إلى نقله عناية عامّة المسلمين، فلم يُنقل بالتواتر، بل بالآحاد"

أخيرا, من كان متأدبا مع الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينسب إليه ما لم يتيقن أنه من الرسول صلى الله عليه وسلم والعلماء اختلفوا متى يحصل اليقين فهم توسعوا في هذا الباب فنسبوا إليه ما ليس متواتر تواترا قطعيا بل ولا حتى عزيزا ثم يلزمون غيرهم بتصديقها تصديقا جازما ويقطعون بها! ولهم في ذلك تأويلات وأسباب منها أن الرواة لا يخطؤون أو لا يكذبون فقط لأن إماما من أئمة الجرح والتعديل زعم بأنه ثقة, والغريب تراهم لا يقبلون أحداث تاريخية في أمر المسيح بن مريم وقد زعم بصحة الخبر أو قبوله إن لم يكن سند أكثر من بليون من البشر فهل يعقل من كل هؤلاء الذين سطروا التاريخ كلهم كذبة وغير صادقون؟ فإذا لن يثبت الثقة بشيء واحد في هذا العالم من الماضي, ولكن اتباع الأهواء, فيسهل عليهم جدا أن ينسبوا حديث آحاد في أمور فيها جنة ونار إلى الرسول ويلزمون الآخرين بها ومن ثم يترفعون عن قبول أخبار الغرب وهي متواترة تاريخيا قبل أن تكون متواترة بالكتاب بالألوف فقط لأنهم لا يملكون آلة العلم من الجرح والتعديل وأن فلان ثقة وفلان غير ثقة! وكذلك يفعلون مع الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم التي لا توافق مذاهبهم والله المستعان. كل فرقة من المسلمين ترد على الفرقة الأخرى بأن رواة أحاديثكم كذبة, فترى الشيعة يذمون كثيرا من الطبقة الأولى من الصحابة عند أهل السنة, وترى أتباع بني أمية يذمون أهل بيت الرسول و ترى أهل السنة يذمون الأشاعرة والجهمية والمعتزلة وترى المعتزلة يذمون رجال الطرفين وترى النصارى يذمون مصداقية المسلمين وترى اليهود يذمون النصارى وكل بما لديهم فرحون, ولكن مفتاح الوصول إلى الحقيقة العقل الصحيح وليس العقل الببغاوي المقلد لعقول الآخرين من غير برهان وعلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

Monday, December 30, 2013

God's Mercy




“…but My Mercy Encompasses All Things….”
(Quran 7:156)


Greetings Reader! Here is another post in English, the topic is similar to the topic in my previous post. Human beings tend to ask …which is a normal attribute of any human being. However what’s required is a valid question, a question to learn, not a question to reveal a hatred we may have in our hearts against someone or something. In my debates with Non-Muslims or even Muslims who may have doubts, they tend to question God’s mercy. You can imagine, because they can’t change or even tried to change their reality, in their: “To Blame List”, God usually is the first to blame.

They keep repeating, how God can be merciful when we all know how things is going in our world. They sometimes try to prove God is not merciful by saying: “If I were to say... rape your wife, skin your children alive, and let you live for as long as I can say, God is still merciful?” Dear Reader, why do you think God is getting all the blame? where do you think the issue lies in? Well, you see, you are trying to prove God is merciful or not without having knowledge about God.

God in the book revealed to his prophet said verily those who are talking about God without knowledge they are committing a grave sin.  Why is that? Well suppose I am a Doctor and well known for my great mercy and the help I offer to anyone in need. Imagine I found out a human being is suffering and in great pain because of a disease in his leg that if it wasn’t cut, the disease may run through his whole body killing him. There was no other way but to cut his leg to save his life, then someone like you said you are not merciful, you are the opposite! How do you think the people would react? People would say that’s a wrong judgment because what AbdulAziz did was an act of mercy, but because you only saw him cutting the leg of that someone without knowing the background or knowing the full story, you immediately judged AbdulAziz and blamed him which is unfair and unjust.

Imagine the difference between God and myself. If all the knowledge and wisdom of human beings accumulated and been put in one brain, compared to God’s knowledge and wisdom, it’s like a ring thrown in the desert.  The problem is most people may believe in the existence of God but they don’t believe in his other names and attributes even if they claim they do. As I usually say, the key to happiness, the secret to have a peaceful life, is to learn God’s names and what each name means and have a solid belief in his names.

“Divine mercy wraps all existence in its fold, forever enduring.  The caring Lord of mankind is merciful to them, full of compassion.  The name of God, Ar-Rahman, suggests His loving mercy is a defining aspect of His being; the fullness of His compassion is limitless; a bottomless ocean with no shores… In God’s abounding mercy, He sends down rain to produce fruits from orchards to provide for the human body.  The soul as well needs intense spiritual nourishment the same way the body needs food.  In His abounding mercy, God sent prophets and messengers to human beings and revealed scriptures to them to sustain the human spirit” Read more: islamreligion.com

Finally I will close this post with a saying of Prophet Mohammed (Peace and blessings be upon him): “God created a hundred portions of mercy.  He placed one portion between His creation due to which they have compassion on each other.  God has stored the remaining ninety nine portions for Judgment Day to grace His slaves.” A mere portion of divine mercy fills the heavens and the earth, humans love one another, beasts and birds drink water. Also, the divine mercy which will be manifested on Judgment Day is vaster than what we see in this life, just as divine punishment will be more intense than what we experience here.“

Saturday, December 28, 2013

Understanding God




Greetings, I have promised my English followers to write a post in English so here it is. I often receive questions from Muslims and Non-Muslims about understanding God. They ask me, why God created us? Why would God do something like that? And other popular questions. The simple answer is; Human beings can never understand or learn about all the reasons behind God’s works.

You might wonder if that’s the case then all the Books God revealed to his Prophets should be false because God, is something human beings including Prophets, can't understand! This includes his words as well. The Prophets should also be false and liars because no human being can understand all the reasons behind God’s works, if they can’t understand that, how they are supposed to understand God so they should be liars! How Prophets, Spiritual Leaders, Scholars claim this is what God wants?

The issue is such people didn’t understand a critical matter. When we say we can’t understand [All] the reasons behind God’s works, doesn’t mean we don’t know or understand anything at all! We may understand one reason why God allowed one thing to happen but we can never know all the reasons. This happens even in our life, an author may use a cover for his book to reflect many different meanings, we may only discover one of the reasons why he used that cover but there might be many other reasons for selecting specific photo as the cover of his book.

As for understanding the words of God well that’s easy, we all can understand them, the reason for that is because God revealed his Book to Prophet in a language human being can understand so claiming human beings cannot understand the words of God revealed to us through his books is a wrong claim. However, understanding the secrets behind the verses in his book is something not all of us can, of course understanding all the reasons or what we call in Arabic (الحكم) or reasons/wisdoms why God used specifically this word and didn’t use other words having the same meaning, why he specifically said it in that specific order, etc… are things we may discover some of them but can never discover all the secrets. Also God revealed many of the secrets behind his works in the Quran and other books revealed to his Prophets. For example he says he created human beings to worship him, or created stars to be a guidance, created mountains for such and such reasons. Example from the Holy Quran:

“O mankind! We have created you from a male and a female, and made you into nations and tribes, that you may know one another. Verily, the most honourable of you with Allah is that (believer) who has At-Taqwa [i.e. one of the Muttaqun (pious). Verily, Allah is All-Knowing, All-Aware.” God told us a reason why he made us into nations and tribes, the reason: “so we may know one another” similarly you would find many other examples in the Holy Quran where God reveal to us some of the secrets behind creation.

Now why God created the human in that form, the cow in such form, the bat, why I am white and you are black, why my eyes are small and yours big…etc we may understand some of the reasons behind that but we can never discover all the secrets behind such creations, that’s why we Muslims believe in God’s great names such as: “All Merciful, The Wise, The Great, etc…” we Muslims believe there nothing in this universe God created for no reason otherwise God wouldn’t be perfect, because anyone who do something for no reason even among human being is considered sometimes ignorant! Why would we can even think that God designed his creation in the way we see today for no reason! Depending on One’s knowledge he/she may discover some of the secrets behind that, that’s why we find God saying in his book (such and such are signs for those of you who understands).

There is a different level of understanding among human beings, I may understand 10 reasons why God did that, you dear reader may understand 20, another scholar may discover 1000 secrets, the level of understanding is different, we see this in our daily life, school, university, work, etc… and since we are created and God is the creator, we are human and he is God, our knowledge, power, wisdom, mercy, love, etc… cannot be compared because we are limited and God is unlimited. You dear reader, may understand few things in my mind, but can you claim you that you know everything in my mind? No human can say that, similarly to understand everything about God, or all the reasons behind his works at least you need to be God! Since we can never be Gods, why should we believe we can understand everything about God?